فيه وعلمنا أن ما (?) يعطى سليمان من تسخير الريح وغيره يدعوه إلى الخضوع لربه (?).
82 - قوله تعالى: {وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ} قال أبو إسحاق: يجوز أن يكون موضع (من) نصبًا نسقًا (?) على الريح، ويجوز أن يكون رفعا بالابتداء، ويكون (له) الخبر (?).
والغوص: الدخول تحت الماء (?). أي: يدخلون تحت الماء له وبأمره، فيستخرجون له الجواهر من البحر (?).
{وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ} أي سوى الغوص من البناء وغيره من الأعمال (?). قاله الكلبي (?)، والفراء (?)، والزجاج (?).
قال الكلبي: كان الرجل في زمان سليمان يأتيه، فيسأله أن يبعث معه شيطانًا فيعمل له، فيبعث معه شيطانًا.