وتقدير الآية: وسخرنا الجبال يُسبحن مع داود.
وقوله تعالى: {وَالطَّيْرَ} قال أبو إسحاق: نصبه من وجهين: أحدهما: على معنى: وسخرنا الطير، والآخر: على معنى: يسبحن مع الطير .
وقوله تعالى: {وَكُنَّا فَاعِلِينَ} قال ابن عباس: يريد ما فعل بهم .
يعني: من التفهيم، وإيتائنا الحكم، والتسخير.