وروي عن الشعبي: أن شاة دخلت على حائك (?) فأفسدت عليه غزله، فاختصموا إلى شريح، فقال شريح: إن كان نهارًا فلا ضمان على صاحبها، وإن كان ليلاً ضَمِن. ثم قرأ هذه الآية (?).
وأما الذي يخالف شرعنا: هو (?) أن الحكم في شرعنا ضمان ما أفسدت الماشية بالقيمة أو المثل، لا تسليم الماشية ولا تسليم منافعها (?).
ويتعلق من يقول: إن كل مجتهد مصيب (?) بهذه الآية، ويقول: إن الله تعالى أثنى على كل واحد منهما بقوله: {وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}.
ومن قال: المصيب واحد (?) يقول -في هذه الآية: إن الله تعالى خص سليمان بتفهيم القضية (?)؛ فدل أن الثاني على غير الصواب، ولو كان على