{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ} يعني أهلها، والقرية سدوم (?)، والمراد بالخبائث إتيان الذكور [في قول ابن عباس والمفسرين (?). وجمعها لإضافتها إلى فاعليها، وإن كان إتيان الذكور] (?) خصلة واحدة من الخبائث.
وقيل: إنه أراد ذلك وسائر ما كانوا يأتونه من المنكرات (?).
ثم ذمهم يقول: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ}.
75 - قوله تعالى: {وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا} قال ابن عباس: يريد الجنة (?). وقال غيره: أدخلناه في رحمتنا بإنجائنا إياه من القوم السوء وهلاكهم (?).
{إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} يعني من الأنبياء.