وهذا مذهب مجاهد وعطاء في هذه الآية، قالا: معنى النافلة العطية, وإسحاق ويعقوب كانا جميعًا من عطاء الله تعالى (?).
وعلى هذا النافلة لا يختص بيعقوب. والأكثرون على القول الأول وهو اختيار الفراء والزَّجَّاج.
[قال الفراء: النافلة: يعقوب خاصة؛ لأنه ولد الولد (?). ونحو هذا قال الزجاج] (?) (?).
وقال الأزهري في هذه الآية: وهبنا لإبراهيم إسحاق، وكان كالفرض له، ثم قال: {وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} فالنافلة يعقوب خاصة؛ لأنه ولد الولد، أي: وهبناه له (?) زيادة على الفرض له (?).
وعلى هذا القول الحسن والضحاك (?) والكلبي؛ لأنهم قالوا في قوله: {نَافِلَةً}: فضلاً.
قال الكلبي: وهو ولد الولد (?).