قال المفسرون: لما انتهى إبراهيم إلى النار أخذت الملائكة بضبعيه (?) فأقعدوه على الأرض، فإذا عينُ ماء عذب وورد أحمر ونرجس، وأنزل الله زربِية (?) من الجنة فبُسطَت في الجحيم، وما أحرقت النَّار من إبراهيم إلا وثاقه، وبعث الله إليه جبريل مع قميص من حرير الجنة، وقال له: يا إبراهيم إن ربك يقول: أما علمت أن النار لا تضر أحبابي (?).
وقال علي -رضي الله عنه- في قوله: {كُونِي بَرْدًا} قال: بردت حتى كادت تقتل (?)، فقال: (كوني سلامًا) لا تؤذيه (?).
70 - قوله تعالى: {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا} يعني التحريق بالنار {فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ} أي: الأخسرين أعمالًا.
قال ابن عباس: وهو (?) أن الله سلط البعوض على نمروذ وخيله حتى