التفسير البسيط (صفحة 8580)

قالوا: وجائز أن يكون الله أذن له في ذلك ليُوبخ (?) قومه ويعرفهم خطأهم، كما أذن ليوسف حين أمر مناديه فقال لإخوته: {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف: 70] (?)، ولم يكونوا سرقوا شيئًا. هذا مذهب المفسرين في هذه الآية] (?).

وأما أهل المعاني فإنهم تأولوها على غير هذا الوجه. روي عن (?) الكسائي (?) أنه كان يقف عند قوله (بل فعله) ويقول. معناه: فعله من فعله، ثم يبتدئ {كَبِيرُهُمْ هَذَا} (?).

وقال ابن قتيبة: جعل إبراهيم النطق شرطًا للفعل فقال: فعله كبيرهم هذا إنْ كانوا ينطقون (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015