61
61 - ولما بلغ هذه القصة نمروذ وأشراف قومه {قَالُوا فَأْتُوا بِهِ} أي بالذي يقال له إبراهيم {عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ} أي ظاهرا بمرأى من الناس حتى يروه {لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ} عليه بما قاله فيكون ذلك حجة عليه بما فعل.
وهذا قول الحسن وقتادة والسدي، قالوا: كرهوا أن يأخذوه بغير بينة