التفسير البسيط (صفحة 8558)

وهذا معنى قول مجاهد وعكرمة، قالا: ننقصها من أطرافها بالموت وقبض الناس (?).

يخوفهم بالهلاك بعد طول الإمهال.

وقال الكلبي: نفتح من أطرافها لمحمد (?). وهو قول السدي (?).

وقد أحكمنا هذا القول في آخر سورة الرعد (?).

ثم وبخهم فقال: {أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} أي: أفتغلبون محمدًا (?)؟

وقيل: أفهم الغالبون أم نحن؟ (?) بعد أن فتحنا على محمد ما حول مكة.

وهذا معنى قول ابن عباس: يريد بل لي الظفر، والغلبة (?) لأنبيائي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015