وهذا معنى قول مجاهد وعكرمة، قالا: ننقصها من أطرافها بالموت وقبض الناس (?).
يخوفهم بالهلاك بعد طول الإمهال.
وقال الكلبي: نفتح من أطرافها لمحمد (?). وهو قول السدي (?).
وقد أحكمنا هذا القول في آخر سورة الرعد (?).
ثم وبخهم فقال: {أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} أي: أفتغلبون محمدًا (?)؟
وقيل: أفهم الغالبون أم نحن؟ (?) بعد أن فتحنا على محمد ما حول مكة.
وهذا معنى قول ابن عباس: يريد بل لي الظفر، والغلبة (?) لأنبيائي،