وقال المازني: أصحبت الرجل أي: منعته، وأنشد للهذلي (?):
يرعى بروض الحَزْنِ من أبِّهِ ... قُرْيَانة (?) في غاية (?) تُصْحَبُ (?) (?)
قال: تصحب: تمنع وتحفظ. قال: وهو من قول الله تعالى: {وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ} أي: يمنعون (?).
وعلى هذا قوله: {يُصْحَبُونَ} مهه من الإصحاب لا من الصحبة.
وقال قتادة: لا يصحبون من الله بخير (?).