وقال أبو عبيدة: تأويل الآية على القلب، أي: خلق العجل من الإنسان .
ولا وجه لحمله على القلب مع ماله على الاستواء من المعنى المفهوم .
وقال نفطويه: قال بعض الناس: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} أي: من طين، وأنشد :
والنبع ينبت بين الصخر ضاحية ... والنخل ينبت بين الماء والعجل