التفسير البسيط (صفحة 8528)

والسدي (?)، واختيار أبي إسحق، قال: المعنى أن السموات كانت سماء واحدة (?) مرتتقة، ففتقها الله، فجعلها سبعًا وجعل الأرض سبع أرضين (?).

وأكثر الناس على القول الأول، وهو أنهما كانتا منسدتين لا فرج فيهما فصدعهما الله بما يخرج منهما.

قال أبو إسحاق: ويدل على هذا التفسير قوله: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (?).

أي: وأحيينا بالماء الذي نزله من السماء {كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} يعني أنه سبب لحياة كل شيء، ويدخل فيه الشجر والنبات على التبع، ويكون التقدير: وجعلنا من الماء حياة كل شيء حي. وهذا قول قد حكي (?)، وتحتمله دلالة الآية.

والمفسرون على قول آخر. قال قتادة: كل شيء حي خلق من الماء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015