التفسير البسيط (صفحة 8514)

20

21

وقال ابن زيد: لا يملون (?).

وهذه الأقوال بعيدة من تفسير الاستحسار وأقربها قول ابن زيد.

20 - قوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} ينزهون الله دائمًا بقولهم سبحان الله {لَا يَفتُرُونَ} لا يضعفون ولا يملون (?).

قال الكلبي: التسبيح منهم بمنزلة التبسم من الإنسان.

وقال كعب: سهل عليهم التسبيح كسهولة فتح الطرف والتنفس على الإنسان (?).

وقال الزجاج: مجرى التسبيح منهم كمجرى النفس منا لا يشغلنا عن النفس شيء، فكذلك (?) تسبيحهم دائم (?).

وهذا معنى (?) قول المفسرين: إن الملائكة قد ألهموا التسبيح كما يلهمون النفس (?).

21 - ثم عاد إلى توبيخ المشركين فقال: {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً} قال المبرد: (أم) هاهنا تقريع وتوبيخ كالألف إلا أنَّ فيها زيادة انتقال عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015