يقول: لو أردنا أن نتخذ ولداً ذا لهو أو امرأة ذات لهو. {لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا}.
قال المفسرون: من الحور العين (?).
وهذا إنكار على من أضاف الصاحبة والولد إلى الله تعالى، واحتجاج عليهم بأنه لو كان جائزا في صفته لم يتخذه بحيث يظهر لهم ويستر ذلك لأن من قدر على ستر النقص لم يظهره، وهذا معنى قوله: {لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا} أي: من عندنا بحيث لا تطلعون عليه (?).
قال ابن قتيبة في هذه الآية: التفسيران في اللهو متقارنان؛ لأن امرأة الرجل لهوه (?)، [وولده لهوه] (?)، لذلك (?) يقال: امرأة الرجل وولده ريحانتاه، وأصل اللهو: الجماع، كني عنه باللهو (?)، كما كني عنه بالسر، ثم قيل للمرأة: لهو؛ لأنها تجامع. قال امرؤ القيس:
ألا زعمت بسباسة اليوم أنني ... كبرت وألا يحسن اللهو أمثالي (?)
أي: النكاح.