هَلَّا سألت جُمَوع كنْدَة ... يوم ولَّوا أين أينا (?)؟ (?).
فجاء هذا على تلك العادة التي هي بينهم.
وقوله تعالى: {وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} قال الكلبي: خولتم (?) ونعمتم (?) فيه (?).
وقال ابن عباس: يريد ما كنتم تتنعمون فيه (?).
وقال السدي: {إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} أن تجبرتم (?).
وقال ابن قتيبة: أي إلى نعمكم التي أترفتم (?).
ومضى الكلام في هذا عند قوله: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: 16].
وقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} قال قتادة: أي شيئاً من دنياكم، استهزاء بهم (?).