وقال الكلبي: هي حصون بني أزد (?).
{كَانَتْ ظَالِمَةً} أي: كافرة، يعني أهلها {وَأَنْشَأْنَا} وأحدثنا وأوجدنا "بعدها" بعد إهلاك أهلها (?) {قَوْمًا آخَرِينَ}.
12 - قوله: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا} أي: رأوا عذابنا بحاسة البصر. ويجوز أن يكون المعنى لما ذاقوا عذابنا (?).
قال المفسرون: هؤلاء كانوا عربا كذبوا بنبيهم وقتلوه؛ فسلط الله عليهم بُخْتُنَصّر (?) حتى قتلهم وسباهم ونكأ فيهم (?) (?).
ومعنى البأس هاهنا: القتل بالسيوف.