وقوله تعالى: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} أي: الذي أتى به النبي (?) -صلى الله عليه وسلم- أضغاث أحلام.
قال قتادة: تخاليط (?) رؤيا رآها في المنام (?).
وذكرنا الكلام في أضغاث الأحلام (?) في سورة يوسف.
وقوله تعالى: {بَلِ افْتَرَاهُ} أي: اختلقه وفتعله من نفسه {بَلْ هُوَ شَاعِرٌ}.
قال أبو إسحاق (?): أي أخذوا ينقضون [أقوالهم] (?) بعضها ببعض، فمرة يقولون: هذه أحلام، ومرة يقولون (?): هذا شعر، ومرة (?): هذا (?) مفترى (?).
وعلى هذا معنى "بل": الإخبار عنهم بنقضهم قولهم في القرآن،