التفسير البسيط (صفحة 8462)

131

والمعاد واجبًا من الله لك) (?) وفيه قراءتان:

ضم التاء وفتحها (?). فمن فتح التاء وهو الذي فسره ابن عباس فحجته قوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5]. ومن ضم التاء فحجته قوله: {وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [مريم: 55] ويكون المعنى لعلك ترضى بفعل ما أمرك به من الأفعال التي يرضاها الله، أو ترضى بما تعطاه من الدرجة الرفيعة (?). واختار أبو عبيد هذه القراءة لاحتمالها معنيين أحدهما: ترضى: تعطى الرضى، والآخر: يرضاك الله، قال: (وتصديقها قوله: {وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [مريم: 55] قال: وليس في الآخرة إلا وجه واحد) (?). هذا كلامه.

131 - قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} الآية، قال أبو رافع (?): (نزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015