وأنه يعمى عنها) (?).
وقال غيره: (العمى إذا أطلق كان الظاهر عمى البصر) (?). وعلى هذا يدل ما بعده من.
125 - قوله: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى} عن حجتي {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} بها في الدنيا، ولا أدري كيف وجه هذا، ومتى كان الكافر بصيرًا بحجته، ولا حجة له في الدنيا ولا في الآخرة (?).
126 - قوله تعالى: {قَالَ كَذَلِكَ} أي: قال الله مجيبًا لهذا الكافر كذلك الأمر كما ترى.
{أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا} تركتها ولم تؤمن بها {وَكَذَلِكَ} وكما تركتها {الْيَوْمَ تُنْسَى} تترك في النار. هذا قول ابن عباس، والكلبي، وأهل التفسير (?).