طويل عَنية (?)، ومنه قول الشاعر (?):
قَطَعْتَ الدَّهْرَ كَالسَّدِمِ المُعَنَّى ... تُهَدِّرُ في دِمَشْقَ ومَا تَرِيمُ
قال ابن قتيبة: (والعاني بمعنى الأسير) (?). من هذا، فالقولان إذًا يعودان إلى أصل واحد ومعنى واحد؛ لأن نصب الوجوه يعني به: السجود لله تعالى.
وقوله تعالى: {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} قال ابن عباس: (يريد حْسر من أشرك بالله -عز وجل-) (?).
112 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ} يجوز أن تكون {مِن} هو للتبعيض فيكون المعنى: شيئًا من الصالحات، ويجوز أن تكون للجنس فيكون المعنى: ومن يعمل الصالحات {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} جملة في موضع نصب على الحال.