التفسير البسيط (صفحة 8435)

111

خَلْفَهُمْ} من أمر الدنيا) (?).

وقال مجاهد: ({مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} ما مضى من الدنيا {وَمَا خَلْفَهُمْ} الآخرة) (?).

وقوله تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} الظاهر أن الكناية في قوله {بِهِ} تعود إلى {مَا} في قوله: {مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} أي: هو يعلم ذلك وهم لا يعلمونه (?). وعلى هذا كلام ابن عباس حيث قال: (يريد ولا يحيطون بشيء من علمه أي: بما علمه) (?). ويجوز أن تعود الكناية إلى الله تعالى؛ لأن عباده لا يحيطون به علمًا (?).

111 - قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} قال ابن عباس في رواية الوالبي، وقتادة: (ذلت) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015