يَتَّبِعوا) (?). وهذا معنى قول ابن عباس: (يريد: البعيد والقريب سواء كلهم يتبع الصوت ولا يتعوج عنه) (?).
{وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} قال الوالبي عنه: (يريد: سكنت) (?).
وقال عطاء: (يريد: خضعت وذلت) (?). وهو قول السدي: (ذلت) (?). وهو قوله: {فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} همس الأقدام أخفى ما يكون من الصوت، وقال أبو عبيدة: (الهمس والرِّكْز واحد وهو: الصوت الخفي. ويقال: همس لي بكذا، أي: أخفاه إلي) (?). وذكر عن ابن عباس أنه تمثل بقول الراجز (?):
وَهُنَّ يَمْشِيْنَ بِنَا هَمِيْسَا
يعني: صوت أخفاف الإبل في سيرها. وقال أبو الهيثم: (إذا مَضَغَ