(بطاقتنا) (?). وقال مقاتل: (ونحن نملك أمرنا) (?). وهذا معنى قول ابن عباس في رواية الوالبي يقول: (بأمرنا) (?).
وقال مجاهد: (بأمر نملكه) (?).
قال الفراء: (في التفسير إنا لم نملك الصواب وإنما أخطأنا) (?).
وحكى الزجاج أيضًا: ({مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ} بأن ملكنا الصواب) (?). ومعنى هذا أنهم أقروا على أنفسهم بالخطأ، وقالوا: إنا لم نملك أمرنا حتى وقعنا بالذي وقعنا فيه من الفتنة، وهذا التفسير لا يطرد عليه نظم الآية، ولا يبقى معه معنى كقراءة من قرأ: بِمُلْكِنَا بالضم (?). ولكان يجب أن يقولوا: فأخرج لنا عجلًا جسدًا، ولكن الصحيح ما ذكره بعض أهل التفسير: (أن هذا من قول المؤمنين الذين لم يعبدوا العجل) (?). ولعل هذا أصح؛ لأن العتاب جرى معهم في سوء خلافتهم من ترك الإنكار على عبدة العجل، فقالوا له: ما أخلفنا موعدك الذي وعدناك من حسن الخلافة، ونحن نملك