التفسير البسيط (صفحة 8390)

84

85

قال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد رقة من الله -عز وجل-) (?). يعني رحمة؛ كأنه يقول: إنما سأله الله -عز وجل- عن سبب عجلته رحمة عليه، ومحبة له وإلا فكان هو عالمًا بذلك.

84 - فقال موسى: {هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي} وذكرنا معنى أولاء عند قول: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ} [آل عمران: 119]، {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} قال الكلبي: (لتزداد رضا) (?).

85 - قوله تعالى: {قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ} قال أبو إسحاق: (أي ألقيناهم في فتنة ومحنة من بعدك) (?).

وقال ابن الأنباري: (صيرناهم مفتونين أشقياء بعبادة العجل لما سبق لهم في حكمنا من بعد انطلاقك من بينهم) (?).

{وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} قال ابن عباس: (يريد أن الضلالة كانت على يدي السامري) (?). يعني أنه كان سبب إضلالهم حين دعاهم إلى الضلالة، كما قال الكلبي: (فهم السامري إلى عبادة العجل) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015