[وهو قول السدي في: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} قال: (أسروا دون موسى.
63 - بقولهم: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ})] (?) (?).
[وعلى قول السدي، وابن يسار نجواهم: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}] (?) إلى قوله: {من استعلى}. وعلى قول الآخرين نجواهم ما ذكروا.
وقال أبو علي الفارسي: (التنازع إنما هو في أمر موسى وهارون هل هما ساحران؟ على ما ظنوه من أمرهما. وقد تقدم من قولهم ما نسبوهما فيه إلى السحر وهو قولهم: {أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى} [طه: 57] (?).
قوله تعالى: {قَالُوا} أي: السحرة قال بعضهم لبعض: {إِنْ هَذَانِ} يعنون موسى وهارون {لَسَاحِرَانِ}.
واختلفوا في وجه ارتفاع {هَذَانِ} بعد قوله: {إِنْ} بعد اجتماعهم على أن هذا لغة حارثية، وذلك أن بالحارث بن كعب (?)، وخثعما (?)،