التفسير البسيط (صفحة 8337)

61

إلى أهله وانقلب لاستعداد مكائده، وهو قول الكلبي (?).

وقال مقاتل ابن سليمان: ({فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ} أعرض من الحق، وعما يلزمه من الطاعة) (?).

وقوله تعالى: {فَجَمَعَ كَيْدَهُ} أي: مكره وحيله، وذلك جمعه سحرته {ثُمَّ أَتَى} أي: حضر الموعد.

61 - {قَالَ لَهُمْ مُوسَى} أي: للسحرة الذين جمعهم فرعون ليغلبوا موسى، وهم المعنيون بقوله: {فَجَمَعَ كَيْدَهُ} {وَيْلَكُمْ} قال أبو إسحاق: (منصوب على ألزمهم الله ويلَا. قال: ويجوز أن يكون منصوبًا على النداء، كما قال: {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا} [يس: 52]) (?). {لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ} قال ابن عباس: (لا تشركوا مع الله أحدًا) (?).

وقال آخرون: (لا تقولوا اليد والعصا ليستا آيتين من قبل الله فإنكم عند هذا القول تكذبون على الله) (?). {فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ} ويقرأ: فيُسحتكم بضم الياء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015