جاء ما يعلم فيه مسألة موسى لذلك (?)، وذلك قوله: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي} [القصص: 34] الآية
33 - قوله تعالى: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا} [قال الكلبي: (يقول: نصلي لك كثيرًا] (?).
34 - {وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} بحمدك والثناء عليك بما أوليتنا من نعمك، ومننت به علينا من تحميل رسالتك) (?). فاستجاب الله دعاءه وقال: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} أي: أعطيت ما سألت.
قال الكلبي: (فلق الله له صدره، وحل عقدة من لسانه، وبعث معه أخاه هارون) (?).
قال الأزهري: (سُؤل الإنسان: أمنيته التي يطلبها، والتسويل تفعيل منه وهو تزين ذلك، وأصل السؤال مهموز، غير أن العرب استثقلوا فيه الهمز لما كثر في كلامهم) (?).
وقال الراعي فلم يهمز السول (?):
اخْتَرْتُكَ النَّاسُ إِذْ رَثَّتْ خَلاَئِقُهُم ... واعْتَلَّ مَنْ كَانَ يُرْجَى عِنْدَه السُّولُ