وقال الثوري: (يده هي الآية الكبرى) (?).
24 - قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} أي: جاوز القدر في العصيان، وذلك أنه خرج من معصيته إلى فاحش تجاوز به معاصي الناس.
قال أهل المعاني: (وفي الآية محذوف؛ لأن المعنى: إذهب إلى فرعون فادعه إلى توحيد الله {إِنَّهُ طَغَى}؛ لأنه أمر بالذهاب إليه، وأن يدعوه إلى التوحيد) (?).
25 - قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} ذكرنا الكلام في معنى شرح الصدر في سورة الأنعام (?). يقول افتح صدري ووسعه لقبول الحق.