أليق من انفطر، لما فيه من معنى المبالغة، لأنه يدل على الكثرة، كما أن فطر يدل على التكثير) (?).
وقوله تعالى: {وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} تخر: تسقط. وقد مضى الكلام فيه (?). والهد: الكسر الشديد والهدم، يقال: هّدَّنِي هذا الأمر وهَدّ ركني (?).
قال ابن عباس في رواية الوالبي: (هدما) (?). وروي عنه: (كسرًا) (?). وهو قول الفراء (?).
وقال أبو عبيدة: (سقوطًا) (?). وهو اختيار القتبي (?).
قال المفسرون: (لما قالوا {اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} اقشعرت الأرض، وشاك الشجر (?)، وغضبت الملائكة، واستعرت جنهم، وفزعت السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين) (?).