يحب ركوب الإبل فعلى نَجَائِب (?) لا تبعر ولا تبول، أَزِمَّتُها (?) الياقوت والزبرجد، ومن كان يحب ركوب السفن فعلى سفن من زبرجد وياقوت قد أمنوا الغرق وأمنوا الأهوال) (?)
وقال أهل اللغة: (الوفد: الركبان المكرمون) (?).
وإلى هذا ذهب الربيع بن أنس فقال في قوله: {وَفْدًا} قال: (يُحيَّون ويعطون ويكرمون ويشفعون) (?).
قال صاحب النظم: (هذا من باب الإيماء بالشيء إلى الشيء؛ لأن قوله: {وَفدًا} دليل على أنهم يثابون ويجزون؛ لأن الوفد هم الرسل يقدمون على الملوك بالصلح وبالفتوح والبشارات فهم يتوقعون الجوائز، وكذلك أهل الجنة بهذه الحال) (?).
وقال أصحاب العربية: (اسم الوفد لا يقع إلا على الركبان؛ لأن