ولو كانت الهمزة لاما لم تسقط) (?).
وروي عن ابن عباس في قوله: {مَلِيًّا} قال: (سالم العِرض لا يصيبك مني مكروه) (?). وهو قول قتادة، وعطية، والضحاك قالوا في معنى {مَلِيًّا} قال: (سويا سليما) (?). وأصل هذا من قولهم: فلان مَلِئٌ بهذا الأمر. والقول هو الأول؛ لأن الملي بالأمر أصله الهمز (?).
قال أبو زيد: (مَلُؤ الرجل، يَمْلُؤُ، مَلاَءَة فهو مَلِئ) (?). ولم يروى عن القراء: (وَأهْجُرنِى مليئًا) بالهمز.
47 - فقال إبراهيم مجيبا لأبيه: {سَلَامٌ عَلَيْكَ} أي: سلمت مني لا أصيبك بمكروه (?). وذلك أنه لا يؤمر بقتاله على كفره فلذلك قال: {سَلَامٌ عَلَيْكَ} وسئل سفيان بن عيينة: (أيجوز السلام على أهل الذمة؟ فقال: نعم، إنما حضر ذلك في دار الحرب، فأما في السلم فلا، وقد قال الله