التفسير البسيط (صفحة 8147)

34

مريم، فإنه ذهب يطعن فطعن في الحجاب" (?). والآية مفسرة في قصة يحيى في هذه السورة (?). قال ابن عباس والمفسرون: (كلمهم عيسى بهذا ثم سكت فلم يتكلم حتى بلغ المدة التي يتكلم فيها الصبيان) (?).

34 - قوله تعالى: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} قال أبو إسحاق: (أي ذلك الذي قال {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} الآيات، هو عيسى بن مريم، لا ما يقول النصارى من أنه ابن الله وأنه إله) (?). {قَوْلَ الْحَقِّ} {الْحَقِّ} هاهنا يجوز أن يراد به الله تعالى، وهو قول مجاهد (?). ويرتفع (قَوْل) على أنه نعت لعيسى (?)، أي: ذلك عيسى بن مريم قول الله، أي: كلمته، والكلمة قول، ويجوز أن يضاف القول إلى الحق (?)، ومعناه: القول الحق، كما قيل: {حَقُّ الْيَقِينِ} [الواقعة: 95، الحاقة 51]، و {وَعْدَ الصِّدْقِ} [الأحقاف: 16]، و {الدَّارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015