والمَهْدُ: الموضع الذي يُهَيَأ لينام فيه الصبي (?). فيجوز أن يكون الحجر كما ذكره ابن عباس، وقتادة، والكلبي (?).
ويجوز أن يكون: سريرا كالمَهْد المعروف للصبيان (?). واختلفوا في {كَانَ} هاهنا فقال أبو عبيدة: ({كَانَ} هاهنا حشو زائد (?)، والمعنى: كيف نكلم صبيا في المهد) (?). وهذا اختيار ابن قتيبة، وكثير من أهل التفسير ذكروه (?)، واحتجوا بقول الفرزدق (?):
فَكَيْفَ إذَا رَأَيْتَ دِيَارَ قَوْمٍ ... وَجِيْرَانٍ لَنَا كَانُوا كِرَام
وقال قوم: ({كَانَ} في معنى وقع وحدث) (?). والمعنى: كيف نكلم