التفسير البسيط (صفحة 8115)

16

16 - قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ} قال ابن عباس: (يعني واذكر يا محمد من أمر مريم لأهل مكة) (?). {إِذِ انْتَبَذَتْ} قال الكلبي والزجاج: (تنحت) (?). وأصله من النبذ، وهو طرحك الشيء ورميك به. يقال: نبذْتُه ناحية فانتبذ، وجلس فلان نَبْذَةً ونُبُذَةً أي ناحية، وانْتَبَذَ فلان ناحية أي: تنحى ناحية (?).

وقال قتادة: (انفردت) (?). وقال ابن قتيبة: (اعتزلت) (?). والقولان معنى، وليس بتفسير، وتفسير (انتبذت): تَنحَّت.

{مِنْ أَهْلِهَا} يعني ممن كانوا معها في الدار {مَكَانًا شَرْقِيًّا} إلى مكان في جانب الشرق. وقال ابن السكيت: الشرق: الشمس، والشرق بسكون الراء المكان الذي تشرق فيه الشمس) (?).

قال ابن عباس في رواية عطاء: (أن مريم أذاها القمل (?) في رأسها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015