دعائي إذا دعوتك) (?).
[وقال مجاهد: (كنت تعرفني الإجابة إذا دعوتك)] (?) (?). وهذا قول الجميع. ويقال: شقي فلان بكذا (?) إذا أتعب بسببه ولم يحصل له طائل، يقول: لم أكن أتعب بالدعاء ثم أخيب.
5 - وقوله تعالى: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} أراد بالموالي: الورثة، وهم العصبة، والكلالة. قاله ابن عباس في رواية الضحاك، وهو قول مجاهد، وجميع أهل التفسير (?).
قال الزجاج: (ومعنى "الموالي": هم الذين يلونه في النسب، كما أن معنى القرابة: الذين يقربون منه بالنسب) (?).
وقال الفراء: ({الْمَوَالِيَ} هم: بنو العم، وورثته، والولي والمَوْلَى في كلام العرب واحد) (?).
ويقول تعالى: {مِنْ وَرَائِي} أي: من بعد موتي، واختلفوا في معنى