التفسير البسيط (صفحة 8028)

وهذا قول الحسن (?)، وأكثر أهل التفسير (?).

وقال في رواية سعيد بن جبير، وكريب: (كان صحفا وعلما) (?). وهو قول مجاهد: (كان صحفا للغلامين فيها علم) (?).

قال أبو إسحاق: (المعروف في اللغة أن الكنز إذا أفرد فمعناه: المال المدفون والمدَّخر، فإذا لم يكن المال قيل: عنده كنز علمٍ، وله كنز فهمٍ، والكنز هاهنا بالمال أشبه. قال: وجائز أن يكون الكنز كان مالاً مكتوب فيه علم على ما روي، فهو مال وعلم عظيم من توحيد الله وإعلام أن محمد -صلى الله عليه وسلم- مبعوث) (?). وعلى ما ذكره أبو إسحاق قول من قال: (إنه كان صحفا فيها علم)، بعيد.

قال ابن الأنباري: (من قال: إن الكنز كان علمًا سمى العلم كنزًا؛ لأنه يتعجل من نفعه أفضل بما ينال من ناحية الأموال) (?). فمعنى قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015