به النجار) (?). ومنه قوله (?):
كما تخوَّف عود النبعة السَّفن
فهي على هذا فعيلة بمعنى مَفْعولة؛ لأنه نُحِتَت من الخشب بالسَّفَن فهي مَسْفونة، أي: منجورة منحوتة (?).
وقوله تعالى: {خَرَقَهَا} أي: شقها. جاء في التفسير: (أنه قلع لوحين مما يلي الماء) (?)، فقال موسى منكرًا عليه: {أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} قال مجاهد: (منكرا) (?). وهو قول قتادة، والمفسرين (?).