التفسير البسيط (صفحة 7955)

قال ابن عباس: (يريد يوم القيامة) (?). قال المفسرون: (يقول الله تعالى يوم القيامة: ادعوا الذين أشركتم بي ليمنعوكم من عذابي) (?). وهو قوله: {نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} قال ابن عباس: (يريد في الدنيا) (?) {فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} قال أنس: (هو واد في جهنم من قيح ودم) (?). وهو قول مجاهد، وعبد الله بن عمر (?).

وقال نوف البكالي: (هو واد بين أهل الضلال وبين أهل الإيمان) (?). وقال البكالي: (هو واد يفرق به (?) بين أهل لا إله إلا الله ومن سواهم) (?). وهذا القول يوافق قول ابن عباس في رواية عطاء فإنه قال: (يريد حِجازًا وحاجزْا) (?). ونحو هذا قال ابن الأعرابي في الموبق قال: (وكل حاجِز بين شيئين فهو مُوبِق) (?). وعلى هذا القول الكناية في قوله: {بَيْنَهُمْ} يعود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015