التفسير البسيط (صفحة 7933)

وذكرنا عند (?) قوله: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} [آل عمران: 38] أنه يجوز أن يشار بهنالك إلى المكان، وإلى ما مضى من الزمان.

وقوله تعالى: {الْوَلَايَةُ} أكثر القراء على فتح الواو (?)، والولاية: نقيض العداوة، ومعناها التولي، وهو مصدر الوَلِيِّ (?). وروي عن أبي عمرو، والأصمعي أنهما قالا: (الولاية بالكسر هاهنا لحن (?)، والكسر في فعالة يجيء فيما كان صنعة نحو: الخياطة والصناعة (?)، أو معنى متقلدًا كالكتابة والإمارة والخلافة، وليس هنا معنى تولي أمر، إنما (?) الولاية من الدين) (?). وكذلك التي في الأنفال: {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الأنفال: 72]. وأما ولاية الأمور فهو بالكسر، كولاية السلطان، ومن أهل اللغة من يقول: يجوز الفتح في هذه، والكسر في تلك. كما قالوا: الوِكالة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015