وجاؤوني نوحًا قيامًا
يريد (?): نساء نائحات قائمات، فوصفهن بالمصدر. وقال قتادة في قوله: {غَوْرًا} يقول: (ذاهبا قد غار في الأرض) (?).
وقوله تعالى: {فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا} أي: لا يبقى له أثر يطلبه به. وقال الكلبي: (لن تستطيع له حيلة) (?).
42 - قوله تعالى {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} معنى "أحيط" هاهنا: أهلك, أى أحاط العذاب بثمره، كما يحيط القوم بعدوهم فيهلكونهم عن آخرهم (?). وذكرنا الكلام في هذا عند قوله: {وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة:81].
وقوله تعالى: {بِثَمَرِهِ} قال ابن عباس: (بأشجار الثمر والنخل) (?). وذكرنا الكلام واختلاف القراء في هذا عند قوله: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} [الكهف: 34].
وقوله تعالى: {فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ} قال ابن عباس: (يضرب يديه واحدة على الأخرى ندامة) (?). وقال الكلبي: (يصفق بالواحدة على