وقال أبو العباس: (النفر، والقوم، والرهط هاهنا معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء) (?).
وقال الليث: (يقال: هؤلاء عشرة نفر أي: عشرة رجال، ولا يقال: عشرون نفرًا, ولا ما فوق العشرة) (?).
قال ابن عباس: (يريد كثرة العبيد وعزة فيهم) (?).
وقال الزجاج: (أخبر أن ناصره كثير) (?). وقال قتادة في هذه الآية: تلك والله أمنية الفاجر كثرة المال وعزة النفر، وهم الخدم والحشم) (?). مقاتل: (يعني ولدًا) (?). دليله قوله: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا} وقال المفسرون: (يعني عشيرة ورهطًا) (?). ومنه قول امرئ القيس (?):
ماله لا عدَّ من نفره
أي: من رهطه وعشيرته.