وهو قول ابن عباس في رواية سعيد بن جبير قال: (كدردي الزيت) (?). ونحو هذا روى عنه الوالبي والعوفي (?). وقال مجاهد: "كالمهل" (القيح والدم) (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: (هو عكر القطران) (?).
وروى قتادة والحسن عن ابن مسعود: (أنه سئل عن المهل، فدعا بذهب وفضة فخلطهما، فأذيبا حتى إذا أزبدا وانماعا قال: هذا أشبه شيء في الدنيا بالمهل الذي هو شراب أهل النار) (?). وإلى هذا القول ذهب من قال في تفسير المهل: هو الذي قد انتهى حره؛ لأنه لا شيء أشد حرارة من هذه الجواهر إذا أذيبت. وهذا القول هو اختيار الزجاج فقال: (يعني أنهم