وقال الكلبي: (لا مغير للقرآن) (?).
وقوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} قال مجاهد: (ملجأ) (?) وقال الفراء: (الملتحد: الملجأ) (?). وقال أبو عبيدة: (معدلا) (?).
وقال الزجاج: (أي لن تجد معدلا عن أمره ونهيه) (?). وأصل هذا الحرف: من الميل، ومن قال: ملجأ، فهو يؤول إلى هذا المعنى أيضًا؛ لأنك إذا لجأت إلى شيء فليس يكون إلا بالميل منك إليه، وذكرنا هذا الحرف عند قوله: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} [النحل: 103].
وقال ابن زيد في هذه الآية: (لا تجدون من دونه ملجأ ولا أحدا يمنعكم) (?).
28 - قوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} مفسرا بما فيه من النزول، واختلاف القراءة في سورة الأنعام (?).