التفسير البسيط (صفحة 7847)

بينا (?)؛ وأما ما روي عن سعيد بن جبير أنه فسر الوصيد: (الصعيد، والتراب) (?)؛ فإنه أراد الفناء، ولكنه عبر بالصعيد.

وقوله تعالى: {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ}، أي: أشرفت عليهم، يقال: أطلعت فلانًا على الشيء فاطلع هو، قال الله تعالى: {فَاطَّلَعَ فَرَآهُ} [الصافات: 55].

{لوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا}، أي: لأدبرت وانقلبت منهم فرارًا. قال الزجاج: (منصوب على المصدر؛ لأن معنى وليت منهم: فررت منهم) (?). {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} أي: فزعًا وخوفًا، قال المفسرون: (هو أن الله تعالى منعهم بالرعب لئلا يراهم أحد) (?).

وقال أبو إسحاق: (قيل في التفسير: إنهم طالت شعورهم جدًا، وأظفارهم، فلذلك كان الرائي لو رآهم لهرب مرعوبًا) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015