بقدرة الله تعالى جعل ذلك آية من آياته، كما قال: {ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} (?).
ثم أخبر أنهم كانوا في متسع من الكهف، ينالهم فيه برد الريح، ونسيم الهوى فقال: "وهم في فجوة منه" أي: من الكهف، والفجوة: متسع في مكان (?).
قال أبو عبيدة: (وجمعها فَجَوات) (?) وفِجَا، نحو: زَكوات وزِكَاء. ومنه الحديث: (فإذا وجد فجوة نصّ) (?) (?).