التفسير البسيط (صفحة 7804)

2

عند قوله: {دِينًا قِيَمًا} [الأنعام: 161] , وجميع أهل اللغة والتفسير قالوا: (هذا من التقديم والتأخير، وتقديره: أنزل على عبده الكتاب قيمًا ولم يجعل له عوجًا) (?).

2 - وقوله تعالى: {لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا} قال ابن عباس: (يريد: لينذر عذابًا شديدًا) (?) [قال الفراء: (مع البأس أسماء مضمرة يقع عليها الفعل قبل أن يقع على البأس) (?).

يعني أن] (?) المفعول الأول للإنذار محذوف على تقدير: لينذر الكافرين بأسًا، كما قال في ضده: {وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ}، فأظهر (?). وفسر الزجاج فقال: (أي لينذرهم بالعذاب البئيس) (?).

وقوله تعالى: {مِنْ لَدُنْهُ} قال ابن عباس: (يريد من عنده) (?).

وقال الزجاج:- (من قِبَلِهِ) (?). قال: (وفي لدن لغات يقال: لدُ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015