عليه (?).
وقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} قال ابن عباس: لم يكن له ولي ينصره ممن استذله (?).
وقال مجاهد: لم يحالف أحدًا ولم يبتغ نصر أحد (?)، فليس له حليف من خلقه ولا ناصر، يعني: أنه لا يحتاج إلى ولاء النصرة والمحالفة، وإنما يحتاج إلى ذلك من يُستذلُ وُيقْهر، وهو العزيز القهار، وهو معنى قول أبي إسحاق: لم يحتج أن ينتصر بغيره، {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}، أي: عَظِّمه تعظيمًا عظمةً تامةً (?).