التفسير البسيط (صفحة 7798)

قال أبو هريرة في الآية: يعني بذلك الدعاء والمسألة (?).

وقالت عائشة: هي في الدعاء (?)، وروي هذا مرفوعًا: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال في هذه الآية: "إنما ذلك في الدعاء لا ترفع صوتك، فتكثر ذنوبك, فيُسمع منك، فتُعيَّر به" (?)، وهذا قول إبراهيم وابن عباس في رواية عطاء (?)، كل هؤلاء قالوا: في الدعاء، وعلى هذا: الصلاة الدعاء، والجهر به منهي عنه، وكذلك الإسرار الذي هو إخفاء، والمستحب منه ما بين ذلك، وحدّه أن يُسْمِع نفسه (?)؛ كما روي عن ابن مسعود أنه قال: لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015