أرضهم وديارهم وأموالهم، لذلك أظهر نبيه محمدًا (?) -صلى الله عليه وسلم- على المشركين, ورده إلى مكة ظاهرًا عليهم، فأنجز وعْدَه، ونصر عبده.
104 - وقوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ} قال ابن عباس: يريد القيامة (?)، {جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}، أي: جميعًا، في قول مجاهد وقتادة (?).
وقال ابن عباس: يريد من كل موضع (?).
وروى منصور عن أبي رَزين (?): من كل قوم (?).
قال الفراء: من هاهنا وهاهنا (?).
وقال الزجاج: من كل قبيلة (?).
وروى عمرو عن أبيه: اللفيف: الجمع العظيم من أخلاط شتى،