معنى قول أكثر المفسرين (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: {قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ} يريد عبيدًا يوحدونني ويعظمونني ولا يعدلون بي شيئًا (?)، فالمعنى على هذا يخلق مثلهم في الخلقة والشبه، ويكون المعنى كقوله: {وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} [إبراهيم: 19].
وقوله تعالى: {يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} [محمد: 38]، والقول هو الأول (?)؛ لأنه أشبه بما قبله، ولأنه لا دليل على توحيد المخلوقين مثلهم في الآية، وتَمَّ الكلام، أي لا دليل في الآية على أن الذين يخلقهم أمثالهم يوحدونه ويعظمونه كما ذكرتم.
قال: {وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ} قال ابن عباس: يريد أجل الموت وأجل القيامة (?)، وهذا جواب لاستدعائهم العذاب في قولهم: {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا}، {فَأَبَى الظَّالِمُونَ} أي المشركون، {إِلَّا كُفُورًا}: جحودًا بذلك الأجل، وهو البعث والقيامة.
100 - وقوله تعالى: {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ} قال أبو إسحاق: {أَنْتُمْ} مرفوعة بفعل مضمر، المعنى: قل: لو تملكون أنتم؛ لأن (لو) يقع بها